أعلن الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحافي من طرابلس عن دعمه لمخرجات اجتماع غدامس، وكان بان كي مون قد وصل إلى طرابلس السبت 11.10.2014 في زيارة غير معلنة.
وقال “أنا هنا لدعم العملية السياسية التي دعا إليها اجتماع غدامس. والتي تتمثل في الحوار السياسي الشامل، الذي يضم مكونات الشعب الليبي كافة. ولا بديل عن هذا الحوار”.
ودعا بان كي مون الليبيين إلى دعم وقف إطلاق النار والعمل على تقوية مؤسسات الدولة.
وقال “أدعو جموع الليبيين والبرلمانيين منهم على الأخص إلى بذل كل الجهود اللازمة لجعل ما دعا إليه اجتماع غدامس من وقف إطلاق النار واقعاً على الأرض، نحن نعي أنه قد لا يكون لكم سلطة مباشرة على الجماعات المسلحة لكن تقوية مؤسسات الدولة ستضمن لكم سلطة معنوية، وتضمن لكم دعم المجتمع الدولي”.
هذا، وكان بان كي مون ووزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موغيريني، قد وصلا قبيل بدء الجلسة، إلى مقر عقدها بأحد فنادق طرابلس، وشدد “كي مون” و”مورغيريني، على “شرعية مجلس النواب وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار”.
وأطلقت الأمم المتحدة حوارًا مفتوحًا بين أعضاء البرلمان الليبي المقاطعين والمشاركين في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي بمدينة “غدامس” الليبية، وأعلن المبعوث الخاص للأمين العام برناردينو ليون، حينها، استمرار الجلسات الحوارية واصفًا إياها بـ”الناجحة”.
يذكر أن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة قد نشر على موقعه الرسمي، اليوم، عن زيارة لبان كي مون لليبيا قائلًا: إنها “تأتي من أجل السعي لاستمرار الحوار الذي بدأ في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، والذي سيكون شاملًا على أساس مبادئ الشرعية ونبذ الإرهاب كخطوة أولى لحل الأزمة في ليبيا”.
كما يشار إلى أن الجلسة الحوارية، التي افتتحها بان كي مون، حضرها 12 نائبًا من جانب المقاطعين للجلسات، فيما يشارك 12 نائبًا من المشاركين في جلسات البرلمان المنعقدة في طبرق (شرقي ليبيا).