السفارة الليبية بجمهورية المانيا الأتحادية
في إطار سعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للوصول إلى اتفاق نهائي وشامل بين طرفي الحوار الليبي، استضافت جمهورية المانيا الاتحادية بمقر وزارة الخارجية في مدينة
برلين بتاريخ 10/6/2015م جلسة الحوار الليبي، بمشاركة ممثلي حكومات الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الاوروبي، إضافة إلى ممثلين عن دول الجوار الليبي، والمغرب بصفتها راعية لاجتماع الصخيرات، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون.
حث ممثلي حكومات الدول المشاركة في هذا الاجتماع الأطراف الليبية إلى ضرورة وأهمية تغليب مصلحة الوطن والوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية المسلحة والتي طالت المدنيين وهجرت الالاف منهم وهدمت مساكنهم، وأدت إلى تدهور الوضع الإنساني في البلاد، ومنع كافة الأعمال التي قد تعوق عملية الانتقال السلمي للسلطة في البلاد.
كما أعربت دول الاتحاد الاوروبي عن دعمها المطلق للحوار السياسي الليبي برئاسة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ولمقترحاته من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل مع جميع الأطراف لتشكيل حكومة توافق وطني تلبي تطلعات الشعب الليبي الذي يطمح إلى قيام دولة ديمقراطية تحترم مبدأ التداول السلمي للسلطة للوصول بليبيا إلى بر الأمان، واثنوا على المبادرات التي تمت بين الاطراف المتنازعة من أجل وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى فيما بينهم والسماح لعودة النازحين داخلياً لمساكنهم.
كما القى السيد فرانك شتاينماير وزير خارجية جمهورية المانيا الاتحادية كلمة خلال الجلسة الختامية نوه فيها على أن ليبيا تواجه تهديدات جديدة وخطيرة تسعى لزرع جذورها في 
ليبيا باعتبارها دولة مقسمة وغير مستقرة، ويعتبر هذا الأمر تهديداً لأمن المنطقة باسرها، مؤكداً على ضرورة تكاثف الجهود وتوحيد الصف بين الليبيين للقضاء على هذه التهديدات، حتى ينعم الشعب الليبي بالامن والاستقرار في بلاده.
وفي ختام اجتماع لجنة الحوار صدر البيان التالي:
كما اصدرت لجنة الحوار بمجلس النواب البيان التالي حول النسخة الرابعة من وثيقة الحوار الوطني:
وبهذا الخصوص اصدرت السفارة الليبية في دولة المانيا الاتحادية المقالة التالية:
