||
الرئيسية / الملحقية الثقافية / إعلانات خاصة بالطلبة / بخصوص المنحة الدراسية للطلبة الليبيين في المانيا

بخصوص المنحة الدراسية للطلبة الليبيين في المانيا

بشرى، نزفها وبداخلنا بعض الاسف انه اصبح نزول المنحة الشهرية المعتادة يزف كبشرى لطلبتنا، نظرا لظروف البلاد الاستثنائية، ونعلم جميعا بانه استحقاق طبيعي لطلبتنا الاعزاء في الساحة الالمانية وباقي الساحات، فانتم ذخر الوطن والاستثمار الحقيقي لدولة ليبيا.

يسعدنا انه بعد جهد وعمل متواصل ليومين متتاليين لموظفي الملحقية الثقافية في برلين دون توقف، وتواصل الليل بالنهار، فأنه بحلول صباح يوم الخميس القادم الموافق 14.08.2014 ستتدفق بإذن الله المنح المتأخرة لشهري يوليو واغسطس وكذلك منحة شهر سبتمبر بالإضافة إلى سلفة الاستقرار لكافة الطلبة الجدد الذين قد استوفوا اجراءاتهم “حتى الذين لم تصل تفويضاتهم بعد وقد احضروا برقيات بداية الصرف وبرقية الخزانة تقديرا للوضع الراهن للبلاد” بالاضافة الى منحة طلبة الضم لقراري 34 و 566 الى حساباتكم المصرفية، آملين من المولى عز وجل ان ينتظم نزول المنحة الشهرية دون تأخير، وهذا ما سعينا لأجله المدة الماضية باتخاذ كافة الاجراءات والتدابير من مراسلات ومكالمات هاتفية وتوصيات على كافة المستويات، ولكنه لا يخفى على احد الوضع الراهن في ليبيا وتأثيره السلبي على كافة المرافق والمؤسسات، والسفارة الليبية في المانيا والملحقية الثقافية ليسوا باستثناء.

وبهذه المناسبة اخواتي الطالبات، اخوتي الطلبة اتمنى منكم تحري صدق المعلومات الواردة في الأزمات التي قد نمر بها وتمر بها بلادنا، حيث قال المولى عز وجل في كتابه العزيز ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ ) سور الحجرات، وقوله تعالى (قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) سورة النمل.

اتمنى تفهم الظروف الحالية، ومن باب الشفافية نحيطكم علما انه بالرغم من وصول تفويضات المنحة الدراسية، فإن هذه المرة قد وصلت لتغطي ثلاثة اشهر فقط ولكن الملحقية الثقافية لازالت تعاني من عدم تسييل التفويضات الاخرى منها رسوم اللغة والتأمين الصحي، وهذا من شأنه أن يأثر سلبا على سير العملية التعليمية لطلابنا في المانيا.

اتذرع الى المولى عز وجل ان تتيسر امور بلادنا الحبيبة وان تتخطى هذه المرحلة الحرجة وان يؤلف بين قلوب الليبيين وان تخمد نار الفتنة التي هي الداء الاكبر والخطر الاشرس على بلادنا، لعن الله من ايقظها بين الليبيين، ونتمنى ان تعود الحياة لطبيعتها وأفضل، وان تكون ليبيا دولة مزدهرة و في مقدمة الدول بإذن الله.

 

”لا بد من ليبيا وإن طال النضال”

 

والســــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ.د. عبدالقادر مصباح الأمين
المـستشار الثـــقافي بالسفارة الليبية / برلين
برلين في 12/08/2014

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*