||
الرئيسية / أحداث / الملتقى العربي الألماني السادس للطاقة

الملتقى العربي الألماني السادس للطاقة

          بهدف تنمية وتعزيز الإمكانيات الواعدة للتعاون في قطاع الطاقة بين الشركاء العرب والألمان، نظّمت غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية للمرة السادسة على التوالي، الملتقى العربيDSC_2348 الألماني للطاقة يومي 25 و26 نوفمبر 2015م في مدينة برلين، ناقش خلاله نُخبة متميّزة من المسؤولين والخبراء العرب والألمان من السياسيين والإقتصاديين وخبراء الطاقة والأوساط الأكاديمية والعلمية، التطورات الأخيرة في هذا القطاع، ووفّر الملتقى إطاراً ممتازاً لشبكة معلومات مركزية ومنصّة لحوالي 400 مشاركاً للتباحث بين صُنّاع القرار من العرب والألمان مع شركاء العمل المحتملين، وتم خلال جلسات العمل والجلسات العامة استعراض ومناقشة المواضيع التالية :

– الشبكات الذكية: حلول مبتكرة لنقل الطاقة الكهربائية.

– المياه والطاقة.

– الأطر والتمويل: الشركات الأستراتيجية.

– نقل الخبرة الألمانية في مجال الطاقة.

– التعاون العربي الألماني.

– نقل المعرفة: التميز التشغيلي من خلال التدريب الفعال.

– أمن الطاقة: الأبتكارات في قطاع الطاقة التقليدية.

– الطاقة المتجددة: الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

– حفظ الموارد: كفاءة إستخدام الطاقة و الأستدامة في قطاع البناء.

وقد حضر فاعليات الملتقي السيد السنوسي عبد القادر كويدير، سفير ليبيا المعتمد لدى جمهورية المانيا، وكل من:-

– السيد/ م. المبروك صالح رئيس مجلس ادارة شركة الهندسية للأنظمة الكهروميكانيكية.
– السيد/ م. اشرف الهدار مستشار هندسي بالهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة.
– السيد/ مصدق السوسي مدير شركة الواحة لخدمات حقول النفط.
– السيد/ لبيب دلعوب شركة الهروج للهندسة.
– السيد/ محمود بنور مدير شركة البرج الصحراوية للخدمات النفطية.
– السيد/ محمد الوفاتي مدير شركة GONOOR للخدمات النفطية.

          الجدير بالذكر بأن الحكومة الألمانية اتخذت قراراً إستراتيجياً العام 2011م تحت مُسمّى “التحوّل في الطاقة “، القرار لا يتضمّن الإنتقال من مصادر الطاقة النووية إلى مصادر الطاقة المتجددة المستدامة فحسب، بل على تغيير هيكلي شامل في قطاع الطاقة، وسوف تستثمر حوالي 280 مليار يورو حتى العام 2030م، وتشمل هذه الاستثمارات توسيع مصادر الطاقة والبنية التحتية لشبكات الكهرباء وتطوير تكنولوجيا الطاقة، وبالذات الطاقة المتجدّدة وتحسين مستوى كفاءة الطاقة.

          كما تعكف الدول العربية أيضا على تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل لتنويع مصادر الطاقة وزيادة كفاءة استخدامها، نتيجة الطلب المتزايد على الطاقة في العالم العربي بنحو 8 % سنويا، وكذلك تزايد عدد السكان البالغ تعدادهم حالياً أكثر من 360 مليون نسمة، والتنمية الاقتصادية والصناعية التي تشهدها مُعظم الدول العربية، فإن ذلك يفتح المجال للإستثمار والأعمال في هذا القطاع بشكل كبير ومُتزايد، ويمكن للشركات الألمانية بتقنياتها المُتطوّرة أن تقدم مساهمة إيجابية كونها تملك الخبرة والتكنولوجيا الحديثة لتنفيذ هذه الخطط.

 

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*