||
الرئيسية / أحداث / توضيح السفارة الليبية في المانيا حول الرسوم الدراسية للمدرسة الليبية في بون

توضيح السفارة الليبية في المانيا حول الرسوم الدراسية للمدرسة الليبية في بون

تابعت السفارة الليبية في المانيا باستغراب اعتراض بعض أولياء أمور الطلبة الدارسين بالمدرسة الليبية في بون على تحديد رسوم للدراسة بالمدرسة للعام الدراسي 2014-2015، وفي هذا الصدد تود السفارة الإفادة بالأتي:-

تعتمد المدرسة الليبية في بون على تغطية مصروفاتها (مرتبات المدرسين، خدمات عامة) على مخصصات أبناء الطلبة الموفدين للدراسة على نفقة الدولة، والتي تحال إليها من قبل السفارة (حساب الطلبة).

قامت السفارة بمخاطبة وزارة التربية والتعليم، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي للإشراف على المدرسة وتغطية المصاريف الأساسية المتمثلة في توفير المدرسين ودفع مرتباتهم، وتوفير الكتب الدراسية، إلا أن وزارة التربية والتعليم أخلت مسؤوليتها من هذه المصاريف، في حين قامت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بتوفير المبنى مجاني للمدرسة، وتسديد الرسوم الشهرية للكهرباء والماء والتدفئة والهواتف، كما أفادت وزارة المالية بأنها غير معنية بهذا الموضوع لأن السياق المتبع في تمويل المدارس لا يقتضي تقديم أي دعم مباشر لها من الخزانة العامة، حيث أن هذه المدارس تمول ذاتياً من خلال الرسوم الدراسية التي يتم تحصيلها من الطلبة الدارسين بها.

نظراً لأن المبلغ الُمحال من طرف السفارة (حساب الطلبة) أقل من نصف المبلغ الذي تحتاجه المدرسة وكادرها التعليمي لتأدية مهامها المناطه بها بالشكل المطلوب، فالمدرسة تعاني من مشاكل مالية صعبة، وتجد صعوبة كبيرة في توفير رواتب المدرسين وتوفير بعض الاحتياجات الضرورية لتسيير العمل اليومي بالمدرسة، وكذلك تسديد قيمة شحن الكتب الدراسية من ليبيا إلى المانيا سنوياً، ناهيك على أن مبنى المدرسة غير صالح للاستعمال ويحتاج إلى صيانة نتيجة التقادم وعدم إجراء أي صيانة له منذ فترة طويلة، وكذلك افتقار المدرسة للتجهيزات والمعدات المطلوبة من أثاث ووسائل تعليمية ومختبرات علمية.

–   في ظل وجود هذه المشاكل والتي تعيق عمل المدرسة وقد تؤدي إلى إغلاقها في أي وقت، تم تحديد رسوم دراسية مخفضة على التلاميذ النظاميين والمنازل للعام الدراسي 2014-2015 وذلك من أجل استمرار المدرسة في أداء مهامها التعليمية وتحسينه من أجل توفير تعليم ذي جودة وبيئة وثقافة تعليمية محفزة لكل الفئات وبجميع مراحله ومساراته، ورفع كفاءة الكادر التعليمي، وتنفيذ برامج تعليمية داعمة ومشجعة لكل من الأطفال والشباب ليساهموا في تقدم وازدهار ليبيا، ولو لم يتم تحديد هذه الرسوم كنا سنخسر جميعاً هذا الصرح العلمي الهام، علماً بأن قرار تحديد هذه الرسوم لم يأتي إلا بعد استنفاد السفارة لكل الوسائل الممكنة لتغطية مصاريف المدرسة.

– تأمل السفارة من جميع أولياء الأمور المساعدة والتعاون من أجل القيام بهذه المدرسة حتى تؤدي مهامها على الوجه الأكمل، من خلال نصائحكم وملاحظاتكم القيمة.

السفارة الليبية في المانيا

 

21/01/2015

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*